الأخبار (نواكشوط) – قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة إن الانتخابات التي جرت في 21 يونيو أشبه بيوم حداد وطني منها بانتخابات، معتبرا الشعب الموريتاني بعزوفه عن مكاتب الاقتراع قد مل التلاعب به، والاستخفاف بعقوله.

 

واعتبر المنتدى أن ما أسماه "الحملة العبثية التي طغت عليها ظاهرة "المبادرات"النفعية و استعمال ممتلكات الدولة والشركات والوكالات العمومية، و الزج ببعض قيادات  القوات المسلحة و قوات والأمن والتحكم في الإدارة ورجال الأعمال والاستنجاد بالعلماء ورجال الدين، تلك الحملة إذن  كانت عبارة عن لعبة أحادية لمرشح لا يمتلك من البرامج سوى الشتائم الموجهة إلى المنتدى" حسب البيان.

 

واتهم المنتدى في بيان صادر عنه ولد عبد العزيز باستخدام اللجنة الوطنية للانتخابات، والوكالة الوطنية للوثائق المؤمنة من أجل استكمال ما تبقى من حملته، معتبرا السجل الانتخابي غير مستجيب للمعايير الدولية، ومتهما اللجنة بالانخراط في حملة داعية للمشاركة.

 

وقال إنه لم يبق أمام النظام الذي وصفه بالمذعور "إلا التزوير وحشو صناديق الاقتراع لتلفيق نسبة المشاركة التي قرر أن تكون (56.6) ٪ ، إضافة إلي النتيجة الجديرة بالأنظمة الشمولية التي منحها لمرشحه  81.89)٪)".

 

وخلص البيان إلى تأكيد ما نصه:

1.      أن هذه الانتخابات لم تحل الأزمة السياسية القائمة في موريتانيا وأن البلد يبقى رازحا تحت وطأة نظام شمولي لم تتغير طبيعته.

2.      اعتباره أن التناوب السلمي على السلطة عبر صناديق الاقتراع تحت نظام محمد ولد عبد العزيز ضرب من الخيال.

3.      قناعته أن المأمورية الجديدة لمحمد ولد عبد العزيز تفتقر لأي أساس ديمقراطي أو أية شرعية.

4.      رفضه للانتخابات الحالية وعدم الاعتراف بجميع النتائج التي تمخضت عنها.

حسب البيان.