حدث و إرادة ...عودة الصحف للصدور/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

اثنين, 2020/07/27 - 10:21

فى ظل تنسيق ولد امييريك و لجنته و تعاون المطبعة الوطنية، صدرت قرابة ثلاثة أشهر يومية الإقصى بانتظام ،دون منافس، لله الحمد و المنة،حيث تركت لبقية أغلب الزملاء الكلام و العنتريات،و كذلك اتبشمركى و الابتزاز،عبر مواقعهم الألكترونية و فيس بوك و التدوين،الذى قد لا يتقيد غالبا، بأدنى شروط المهنية و الصدق أو المسؤولية عموما،و اليوم يحاولون إعادة تشكيل لجنة صندوق دعم الصحافة، فى غياب مؤسسة الأقصى، للإعلام و النشر.و يقول مصدر قريب من لائحة النشر الورقي بلا نشر غالبا، سنفعل كذا و كذا،ضمن تخبط لا يحظى بمصداقية الحد الأدنى من الصدور و المقر، و أبسط شروط الوجود المؤسسي،رغم ادعاء اللجنة المعرضة للحل الوشيك ،ربما بحكم الوقت أو فعل فاعل نافذ،أن عدد المؤسسات الصحفية قرابة 400،ما بين الألكتروني و الورقي و الإذاعات و القنوات،فأين هذا من إحصاء أقرب للواقع ربما،لم تتجاوز مقراته 42 فحسب؟!.أما اليوم الإثنين ،27/7/2020،فنحاول المعاودة للصدور، بعد تحرك الوزير و الأمين العام لإنجاز وعد الخصم، لصالح الصحف المنتظمة أو شبه المنتظمة فى الصدور، لدى مطبعتنا الوطنية.فشكرا جزيلا ، لوزيرنا ،صاحب المعالى ،سيد محمد ولد غابر،و الأمين العام، أحمدو ولد إخطيره و المدير العام للمطبعة الوطنية،الناجى ولد الصبار و جميع الطواقم ،على مستوى القطاعات المعنية،و الشكر موصول لرئيس اللجنة ، ملعينين ولد امبيريك، المعنية كذلك،بدعم الصندوق، و أعضائها كافة، دون استثناء،و التى بدأت هذا المنحى التشجيعي للصحافة الورقية المتعثرة الضعفية حتى اليوم،و المحتاجة و غيرها من أوجه القطاع الإعلامي الحساس و الضروري، للمزيد من الإصلاح و الدعم،حتى لا تذهب الصحف الورقية خصوصا و الصحافة عموما فى خبر كان.