احتضنت قاعة جهة نواكشوط الخميس 21-07-2022، الملتقى الشهري الأول للأدب الشعبي المنظم من طرف الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي تحت شعار "أجيال القصيدة الشعبية".
ويتم تنظيم هذه الأمسية في إطار سلسلة من الملتقيات الأدبية، ينوي الاتحاد تنظيمها شهريا.
وقال المكلف بمهمة في وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان محمد ولد الصوينع: " إن أجيال القصيدة الشعبية في موريتانيا، قد ساهمت في مدّ الذائقة الجمعية بمخزون هائل من الإنتاج الأدبي الرفيع، حيث عكست تاريخ وعادات حِقَب متتالية من تاريخنا الأدبي والاجتماعي الجميل".
وأضاف أن هذا الحدث الهام يهدف إلى الاحتفاء بأجيالنا الأدبية المتعاقبة، وأنه بهذه المناسبة يتوجه بخالص الشكر إلى القائمين على هذه التظاهرة، لما بذلوا من جهد كبير في سبيل نفض الغبار عن موروث الأجيال ومسايرته من طرف جيل اليوم.
أما رئيسة الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي خدي بنت شيخنا فقد أكدت أن الملتقى الأول للأدب الشعبي يتنزل في إطار مقاربة جديدة، من أجل الخروج من رتابة الإلقاء الشعري الجامد، إلى إخضاع الأدب الشعبي لعين النقد والدراسة، وهو ما سيتجسد اليوم في أوراق علمية لباحثين من المستوى الرفيع تمرسوا في مجال البحث الأدبي لسنوات طويلة، وفي نصوص لشعراء بارزين تخدم موضوع الدراسات المقدمة.
وأشارت إلى أن الملتقى يمثل في نظرها محاولة لنفض الغبار عن آدابنا الشعبية بجميع لغاتها، إسهاما في التقريب بينها والبحث عن المشترك بين مكونات وأطياف الوطن.