دأب سكان حي "سـوكـوجـيــــم" تفرغ زينة على صيام شهر رمضان الفضيل وقيامه، يستقبلونه بفرحة، يصومون نهاره ويصلون ليله، كباقي مساجد العاصمة الكثيرة لله الحمد، مجتهدين في أعمال البر من بذل للفقير والمحتاج؛ يأدون الفرائض الخم
تعود الموريتانيون على الحملات ، خصوصا الحملات الرئاسية كفرصة للسهر والسمر ، بالنسبة الغالبية ، ورغم عدم نموذجية الانتخابات عندنا ، إلا أن التنافس طبع أغلبها ، منذو انطلاق التعددية مع مطلع التسعينات .
ترتعد فرائص رجال الاعمال الموريتانيين كلما تحدث السياسيون عن الانتخابات ويعتبرونها مناسبة لجلدهم ماديا، ويتلمسون جيوبهم وقلوبهم وعقولهم أما ضمائرهم فمعظمها مرتهن منذ أمد ليس بالقريب.
أمهد بثلاث ملاحظات أزعم أنها تساعدنا في استيعاب ما أدعو إليه، هي:- العرب جميعا ونحن منهم من هواة تضخيم الذات. وهو ما عبر عنه الشعراء منذ الجاهلية. حتى إن عمرو بن كلثوم -أحدهم- قال في بيت شهير له:
قد لا يكون الإنقلاب الذي أطاح بالحكومة في تايلاند حدثا عَرَضاً، كما قد لا تكون الأزمة السياسة هي سببه الوحيد. تلمسوا سببه في شيء آخر. أتمنى أن توافقوني على أن سببه الإفراط في أكل الأرز !!
لا يخفى على أحد الجو السياسي المتأزم الذي تمر به موريتانيا منذ زمن وان اختلفت حدة التأزم تلك من وقت لآخر حسب "مزاج" أصحاب السلطة والراسمين سياسياستها التي تبدو في مجملها غير مٌشجعة في نهاية مأمورية وعد صاحبها بحل الكثير