الدجال هو العلماني الملحد و أمريكا بلده/بقلم محمد سيدي

ثلاثاء, 2018/08/07 - 12:21

 إخوتي أقدم إليكم هذا البحث الذي أطلعت عليه وقد أعجبني يقول صاحبه خلال عقد من الزمن ونا أراجع الأحاديث الصحيحة عن الدجال وصفته وأعماله تبين لي أن هذه الصفة تنطبق علي العلمانين الملحدين وأن دولة أمريكا قامت بهذه الأعمال إذن فالدجال هو تعبير بالواحد عن صنف من الكفار هم العلمانيون الملحدون وهذا النوع من التعبير يوجد في القرآن بكثرة كتعبيره عن الظالمين بالظالم الواحد : (( يوم يعض الظالم علي يديه )) ؛ وتعبيره عن الكافرين بالكافر الواحد : (( ويقول الكافر ياليتيني كنت ترابا )) ؛ وإليكم التفصيل : أولا : إدعاء الدجال للربوبية : العلمانيون الملحدون لم يقولو أنهم رب العالمين لكنهم نازعو رب العالمين في ربوبيته وأولوهيته وذالك حينما قاموا بمحاولة الخلق والاستنساخ للبشر والحيوان وقد نجحوا عام ١٩٧٨ فيما عرف آنذاك بطفل الأنابيب وهو ليس خلقا لعدم توفر عدة شروط فيه:أولا : لم يخلقوا البويضه والحيوان المنوي ثانيا : لم ينفخوا الروح في الجسم ثالثا : لم يكونوا الجسم رابعا : عمليات التكوين تتم داخل الرحم كلما فعلوه هو تخصيب البويضه خارج الرحم وبذالك يكونوا قد قاموا بمحاولة الخلق وزادوا علي ذالك حينما قامت مجموعة منهم ملحدة تطلق علي نفسها الرائليين بادعاء استنساخ الطفلة الامريكيه حواء من أمها عام ٢٠٠٢م وادعائهم أنهم سيستطيعون استنساخ نسخه حيه من جينات ميت فتكون مستنسخ هو نفس الميت الذي فارغ الحياة وفي هذا إدعاء صريح للربوبية ومحاولاتهم المتكررة لإنز ال المطر وادعائهم أنهم سيستطيعون التحكم فيه في المستقبل وهذا لن يكون فالمطر بيد الله وحده ولن يستطيع أحد التحكم فيه غيره يقول سبحانه (( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد )) ؛ وتشريعهم الأنواع الشرك وعبادة الاصنام عن طريق مؤسستهم الأمم المتحدة : فالله سبحانه وتعالي أرسل الرسل وأنزل الكتب ليعبد وحده وليكون الدين كله له ؛ العلمانيون يشرعون غير ذالك فيشرعون لكل مشرك شركه ؛ والله سبحانه يقول (( إن الحكم إلا الله )) ؛ العلمانيون يرون أن الحكم والتشريع لهم فلذالك قاموا بمحاربة شرع الله وحدوده في كل مكان فشرعوا المعاصي التي تغضب الله كتشريعاتهم للمثليين وتشريعهم لربى النسيئة وإسقاطهم لحدود الله ثانيا : ورد في الأحاديث الصحيحة في الصحيحين والموطأ : أنه مامن بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينه وأن المدينة يومئذ لها سبعة نقاب علي كل نقاب الملائكة صافين يحرسونها وفي بعض الروايات في الموطأ أن المدينة لايدخلها رعب المسيح الدجال : وهذا كله تحقق فالعلمانيون دخلوا كل البلاد ينشرون دجلهم( الديمقراطية والقوانين الوضعيه ) إلا مكة والمدينة والمدينة اليوم لها سبعة نقاب فالنقاب هو الطريق الوعرة بين الجبال وغيرها وهكذا الطرق الرئسية التي تؤدي إلي المدينة اليوم ؛ والمدينة اليوم تنعم بالأمان بينما رعب الدجال يحيطها من كل جهة في العراق وسوريا واليمن ومصر ونحن موقنون بأن علي تلك الطرق المؤدية للمدينة الملائكة صافين يحرسونها ولكن لسنا علي تلك الدرجة من الايمان التي تؤهلنا لرؤيتهم فرؤية الملائكة ومشاهدة الغيبيات والتطلع علي المستقبل هي من معجزات الأنبياء التي أيدهم الله بها ونحن لسنا أنبياء يقول الله تعالي : (( وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء)) .ثالثا : صفة الدجال الواردة في الأحاديث الصحيحة أنه أعور العين اليمني مكتوب بين عينيه كافر يقرأها الأمي والكاتب ٠ روايات هذا الحديث كلها ترجع إلى رواية واحدة كما في الموطأ و الصحيحين : وهي أن رسول صلي الله عليه وسلم رأى الدجال في رؤيا فوصفه بأنه رجل ممسوح العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية مكتوب بين عينيه كافر يقرأها الأمي والكاتب : كل من يقرأ هذا الحديث يقول أن الدجال لابد أن يكون رجل هذه صفته ؟ نعم ؛ صحيح ؛ ولكن ذالك حينما يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأه في اليقظة أما وقد رأه في المنام فقد تفسر هذه الرأيا كما تفسر رأيا الأنبياء ؛ فيكون تفسيرها أن عين الدجال التي يري بها التوحيد وأن خير البرية في شرع الله هذه العين ممسوحة لا ترى وأن كل المسلمين يعرفون أن العلماني الملحد كافر يعرف ذلك الأمي منهم والكاتب وهذا التفسير لهذه الرأيا يؤيده القرءان فهو يصف الكفار بأنهم (( صم بكم عمي فهم لا يعقلون )) : ومن المعلوم المسلم به لدى المسلمين أن العمى المقصود في هذه الآية هو عمى البصيرة : أي عدم رؤية الكفار للتوحيد واهتدائهم إليه ومن المعلوم المسلم به لدى المسلمين أن رأيا الأنبياء حق ولكن لها تفسير من ذلك رأيا النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين أنه رأي نفسه على بير وعنده دلو يسقي الناس فجاء أبوبكر فأخذ منه الدلو فنزع ذنوبا أو ذنوبين - قال- وفي نزعه ضعف والله يغفر له ثم جاء عمر ابن الخطاب فأخذ منه الدلو - قال - فلم أرى عبقريا ينزع نزعه حتى سقى الناس بعطن ٠ وكان تفسير هذه الرأيا هي خلافتهم .رابعا : ورد في الصحيحين أن الدجال ينزل بعض السباخ القريبة من المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل من أهل المدينة هو خير الناس أو من خير الناس فيقتله الدجال ثم يحيه .وقد حصل جل هذا فبعد حرب الخليج قامت الولايات المتحدة الأمريكية بلد الدجال بإنشاء قواعد عسكريه من الجيش الأمريكي قريبة من المدينه في السعودية وغيرها من دول الخليخ فخرج إليها رجل من أهل المدينة هو خير الناس أو من خير الناس هو الشيخ أسامه بن لادن وأنشأ قاعدة للحرب عليها بسبب أنه يري أنها تنازع رب العالمين في ألوهيته وأنها سبب الشر في العالم الإسلامي الآن . فما زالت تحاول قتله حتي نجحت في ذلك أما عن رواية إحياء الدجال لذلك المومن فقد تكون من مدرج الحديث بل ذلك هو الراجح لأن إحياء الموتى بيد الله وحده وما جعله الله بيد أحد إلا عن طريق الدعاء كما كان عيسى صلى الله عليه وسلم فعيسى نبي مجاب الدعوة والدجال كافر فكيف تجاب دعوته أم كيف سيستطيع إحياء الموتى وقد استنكر الله أن يكون في الارض معبودون من دونه يستطيعون إحياء الموتى يقول سبحانه (( أم اتخذوا ءالهة من الارض هم ينشرون)) ؛ وألفت نظر المحدثين إلي أن هذا الحديث منقطع التسلسل لذا فهو عرضة للإدراج والتدليس والرواية بالمعنى وذلك كأن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قال شيئا ينطبق على علوم عصرنا فظن الرواة أنه قصد إحياء الموتى الذي هو بيد الله وحده ؛ وقد رأينا السينماء الأمريكية قامت بإصدار فيلم للشيخ أسامة بن لادن لتؤكد للشعب الأمريكي مقتله وأنها مازالت مهيمنه فقد يكون هذا هو المقصود . خامسا ورد في الأحاديث الصحيحة كما في الصحيحين أن الدجال له جنة ونار فجنته نار وناره ماء بارد على أصح الروايات وفي رواية أخرى ناره جنة وهذا ينطبق على العلماني الملحد ودولته أمريكا فله جنة هي أرض أمريكا المليئة بالشهوات والملذات يمني بها أتباعه فتكون عليهم نارا يوم القيامة وله نار هي منظومة الأسلحة الحارقة التي تملكها دولته يصبها علي أهل التوحيد الذين يخالفونه فتكون عليهم ماءا باردا ؛ أي أن الذي ترمى عليه قنبلة حارقة يحس كأن ماءا باردا صب عليه قبل استشهاده . أو تكون عليه جنة : أي سببا في استشهاده ودخوله الجنة سادسا : جاء في صحيح مسلم وسلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني أن الدجال يخرج على المسلمين من غضبة يغضبها وهذا ينطبق على أمريكا فقد خرجت على المسلمين تصب عليهم أنواع الأسلحة المدمرة والحارقة بسبب غضبها بعد تفجيرات الحادي عشر من سبتامبر والراجح في هذه التفجيرات أنها تمت بتخطيط داخلي لإقناع الشعب الأمريكي باحتلال افغانستان والعراق والسيطرة على نفط المنطقة والأدلة على ذلك مبرهنة منها بحثا نشره أحد عشر باحثا أمريكيا أثبتوا فيه أن التفجيرات تمت بتخطيط داخلي ومنها قول كثير من الفيزيائين أن المباني لا يمكن أن تكون سقطت باصطدام الطائرات وإنما سقطت بالتفجير المتسلسل في آن واحد ومنها أن أحد المباني لم تصطدم به طائرة ومع ذلك سقط ومنها أن الشيخ أسامة بن لادن أنكر أولا علاقته بالتفجيرات.سابعا : جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال مازلت أحب بني تميم منذو ثلاث سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم :((هم أشد أمتي على الدجال)) ... والذي ينزل ساحة الجهاد في العراق سابقا يرى أن أكثر المجاهدين الذين جاهدوا الجيش الأمريكي يعود نسبه لهذه القبائل فانتشار هذه القبائل في ثلاث دول عربية هي السعودية والأردن والعراق وأكثر المجاهدين في العراق كانوا من هذه الدول.ثامنا : دلت الأحاديث في الصحيحين أن كل الأنبياء كانو يتوقعون خروج الدجال في قومهم منها حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مابعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب)) وفي هذا دليل على وجود الدجال في لعصور السابقة قبل النبي صلى الله عليه وسلم يمتد إلى عصر نوح عليه السلام لقول النبي صلى الله كما في صحيح مسلم : (( أنذره نوح قومه )) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحس بوجود ه في عصره ويتوقع أنه ابن صياد كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة عن شأن ابن صياد في الصحيحين ؛ إذن فوجود الدجال يمتد من عصر نوح عليه السلام إلى عصرنا وهذا إنما ينطبق على صنف من الكفار هم العلمانيون الملحدون كأرسطو والسامري وابن صياد ولكندي والفارابي ...إلخ. لكن خروجهم على المسلمين إنما حصل في عصرنا وقريبا سينزل عيسى صلى الله عليه وسلم ويكون نزوله سببا في هلاكهم .تاسعا : جاء في الصحيحين من حديث حذيفة ابن اليمان أن الدجال يخرج على المسلمين بعد دعاة البدعة دعاة على أبواب جهنم وهذا ينطبق على خروج العلمانين وسيطرتهم على البلاد الإسلامية بعد دعاة البدعة من دجاجلة الشيعة والصوفية وأحفاد ابن ملجم .هذه أكثر الأحاديث الصحيحةالتي جاءت عن الدجال وإن كان بقي بعضها فلا يتعارض مع البحث أما حديث النواس ابن سمعان الطويل في صحيح مسلم فقد أدخله مسلم في صحيحه سهوا مع أنه ليس صحيحا على شرطه وذلك بسبب ضعف سنده وعلته في متنه أما عن ضعفه في سنده فلأن النواس ابن سمعان لم يوجد عنه مايثبت عدالته وصحبته للنبي صلى الله عليه وسلم لذلك لم يروي له البخاري حديثا واحدا في صحيحه وإنما روى له في الأدب المفرد وأما عن علته في متنه فلأن النواس ابن سمعان أدعى في حديثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حدثهم عن الدجال كانو جمعا من الصحابه وذلك في قوله (( فلما رحنا إليه )) ؛ ومع ذلك تجد أن حديثه لم يروى بطرق صحيحة عن صحابي من الصحابة العدول الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم حقا وسمعوا منه كحذيفة ابن اليمان وأنس ابن مالك وأبي هريرة وأم المومنين عائشة والعبادلة رضي الله عنهم ولا عن غيرهم ويدل على ذلك إنفرادته الكثيرة في ذلك الحديث كقوله أن أيام الدجال يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع . وأخيرا أجيب على سؤالين قد يطرحهم البعض : أولا لماذا لم يخرج الدجال بالطريقة التي يدركها الناس أقول قال الله تعالى (( إن الساعة ءاتية أكاد أخفيها )) ؛ فلا عجب إذن أن يخفي بعض علامتها الكبرى على الناس .ثانيا : لماذا لم ينتبه علماء المسلمين ودعاتهم ومجاهدوهم لهذا ؟ أقول لأنهم حينما يبحثون عن الدجال يرجعون إلى حديث النواس ابن سمعان وغيره من الأحاديث الضعيفة ولا يقتصرون على الصحيح ثم إن كثيرا منهم وصف أمريكا بأنها نصبت نفسها ندا لرب العالمين وأنها الطاغوت الأكبر وحاربوا دجلها (الديمقراطية والقونين الوضعية ) ؛ لكنهم لم ينتبهوا إلى أنها بلد الدجال لأن علامات ذلك لم تحصل لها إلا بعد عقود من الزمن ثم إن اكتشاف هذا قد يكون كرامة أرادها الله لمكتشفيه فلكل عالم من علماء المسلمين الصادقين كراماته التي خص الله بها وتخصصه الذي يفتح الله عليه فيه مالا يفتح على غيره فمنهم من يتخصص بالإعجاز ومنهم من يتخصص بأحاديث الأحكام ومنهم من يتخصص بأحاديث الساعة فكل له تخصص يهتم به ويبرع فيه .فعلينا أيها المسلمون أن نهب للتخلص من سيطرة هذا الدجال وأن نجاهده ونكفر بدجله يقول الله تعالى :(( فمن يكفر بالطاغوت ويومن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم )) ونحارب مسالحه من حلف النيتو واتباعه من الشيعه والعلمانين في البلاد الإسلامية ووسائله لغواية الناس من الأفلام الإباحية وغيرها من أفلام التبرج والفسوق ودجله وكذبه باسم حقوق الانسان وحقوق المرأة والحرية والديمقراطية ؛ ونعلم أنه قريبا سينزل عيسى صلى الله عليه وسلم فيكون نزوله سببا في هلاك الدجال وصنفه من العلمانين الملحدين فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ولايقبل إلا الإسلام فيومن بسببه كثير من أهل الكتاب يقول الله تعالى :(( وإن من أهل الكتاب إلا ليومنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا )) ؛ فنزول عيسى صلى الله عليه وسلم ثابت بهذه الآية وبالأحاديث الصحيحة التي قال عنها الألباني أنها بلغت حد التواتر ؛ ولهذا تكبدت عناء نشر هذا البحث نصرة لدين الله وتمهيدا لنزول نبيه عيسى صلى لله عليه وسلم وظهور المهدي .أعجبنيعرض مزيد من التفاعلاتتعليقمشاركة2 ‏أبوأحمد محمد عبد الله‏ و‏‎Aboubecrin Ahmed Wel Cheik‎‏التعليقاتمحمد سيديمحمد سيدي كتب هذا البحث المحدث أبو أحمد الموريتانيأعجبنيعرض مزيد من التفاعلات · رد · ‏18 يونيو‏، الساعة ‏06:46 م‏محمد سيدي

اكتب تعليقًا...Choisissez un fichierاضغط على Enter للنشر.