رئيس تواصل: نسجل التعاطي السلبي مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية لكورونا

اثنين, 2020/05/11 - 16:30

قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد محمود ولد سيدي إنهم يسجلون "بكل أسف التعاطي السلبي مع الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة، والتغاضي الغريب عن صرخات ودعوات التنبيه على ذلك وعلى وضع العالقين عند الحدود ووضعية المرضى والطلاب في الخارج",

كما استغرب رئيس الحزب في خطاب ألقاه البارحة بمناسبة ذكرى الإفطار السنوي الذي دأب حزبه على تنظيمه "ما شاب عمليات التدخل الاجتماعي المحدودة من شوائب ومحسوبية وغياب للمعايير".

وأكد ولد سيدي أن الحزب دعم الخطة الوطنية لمواجهة الجائحة وواكب ما دُعي إليه من مشاورات، متجاوزا خلافاته وتبايناته مع السلطة، مردفا أنهم يقدرون "ما تم من نجاحات في احتواء الوباء".

ورأى ولد سيدي أن التأثيرات العميقة للجائحة تفرض مزيدا من الجدية والحزم في اعتماد سياسات تنموية تحقق الاكتفاء الذاتي وخصوصا في المجالات الحيوية الممكنة للبلاد، وفي مقدمتها الزراعة، والتنمية الحيوانية.

واعتبر رئيس الحزب المعارض الأكثر تمثيلا في البرلمان أنه من المؤسف أنه في الوقت الذي تواجه البلاد في الجائحة وتداعياتها تتكشف ممارسات الفساد في الكثير من القطاعات، وتستمر السلطة في صمتها الذي يعني إقرار هذه الممارسات، ويستمر رموز الفساد في تصدر المشهد آمنين من المحاسبة التي طالما طالب الحزب بها باعتبارها ضمانة أساسية لوقف نهب وهدر ثروات هذا الشعب الغني بثرواته الفقير بفعل ممارسات المفسدين من حكامه.

كما أدان ولد سيدي في خطابه بمناسبة ذكرى غزوة بدر الكبرى "بشدة عدم مبالاة الحكومة في التعاطي مع أزمة العطش التي تضرب عشرات المدن والقرى في أغلب ولايات الوطن"، وجدد الدعوة إلى "الإسراع في الإصغاء للأوضاع الصعبة لساكنة الداخل خصوصاً وقد تكشف ما انتهت إليه عملية توزيع الأعلاف من حصاد هزيل خيب آمال المنمين في مساعدة تغني من وطأة صيف طال".