عشعش فى بعض فنايا وزارة الشؤون الإسلامية عندنا، الفساد،و العياذ بالله،بل سنطالب بحلها و محاكمة جميع وعاظ السلاطين،الذين كلما شرق أي سطان شرقوا،و حين يغرب يتجهون نفس الوجهة،دون تحرى الصدق و الحق.جدى و جدك ،سيد الخلق طرا ،يقول عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم:"أنما الطاعة فى المعروف".رحم الله الشهيد سعيد بن جبير،ما اخذوا من فصته مع الطاغية الثقفي، الحجاج بن يوسف،ذرة إباء واحدة.كل حربهم ،معشر فقهاء السلاطين،ضد مصلى الجمع و الترراويح .اللهم بيوت الله ،اللهم عليك بهم،يا خيل الله اركبى......!.الاحتراز من تجمع الكثير من الناس،أمر منطقي مفهوم،ما لم أفهم هذه المرة الاحتراز من التجمع بوجه خاص لفريضة الجمعة ،و فى المقابل ترك الأسواق على مصراعيها!.فهل "الجمعة"فى نظر البعض هي "لحويط لقصير"،كما يقال
جزى الله خيرا،من ينبه لمحاذير التعميم،لكن النهي هنا احتياطي،و على من تنطبق عليهم الصفات فحسب،لمعرفتى بكثيرين فى القطاع الوزاري الرسمي،و هم الأغلب،طيبون و حازمون فى أمر الفتوى الشرعية،لله الحمد و المنة.
و من دون تحديد أي إسم ،تبقى العبرة دائما،فى التحذير الشديد الحازم،من المجاملة فى الحق.
