نشر اليوم الجمعة ،9/2/2024 ،فوكالا لبيرام يصف فيه دولة موريتانيا بلابرتيد و السرطانية،و لطالما اعتدى بيرام لفظيا على بعض أبرز علماء موريتانيا ،كما مزق بعض الكتب الفقهية فى حادثة مثيرة معروفة ،و وصف موريتانيا من قبل بلابرتيد،و لم يعتذر يوما عن مثل هذه التصريحات و لا التصرفات،و اليوم مجددا فى جو تجدد مسألة اركيز العقارية يصف النظام الموريتاني بلابرتياد و بالنظام السرطاني.

المتجرئ باستمرار على مثل الخطاب المفعم بالكراهية و الأوصاف الموغلة فى التجريم و التحامل لا ينبغى السماح له بالمشاركة فى التنافس الرئاسي المرتقب ،ما لم يحاكم على مثل هذه التصريحات الشنيعة و يعتذر علنيا و ينال عقابه الأوفى على اتهام موريتانيا بلابرتيد و غير ذلك،لقد فاض كأس هذا الشخص بأعلى درجات التحامل و الاستفزاز،و من قبله و فى ثمانينات القرن المنصرم كان آخرون يستهدفون تفويض وجود هذه الدولة و إقامة كيان عنصري تصفوي بديل ،و قد تبين لهم استحالة ذلك و قدرة الدولة على إبعاد الخطر تماما،و يبدو أن بيرام جاد فى سلوك نفس الطريق ،و قد اتضح مدى ابتعاد الكثيرين عنه و استمراره فى مذهبه المتهور الأحمق مع أقلية لا تأثير لها و لا حنكة و لا حكمة،و ستؤكد الأيام لبيرام مدى قدرة هذا النظام على حماية مكتسبات الأمن و الاستقرار و التعايش الإيجابي بين الجميع.

و طبعا لن تكون الحملة الرئاسية الرسمية ،مجالا لمثل هذه الخطابات التصعيدية الظالمة،و لا يمكن لمن يصف دولة موريتانيا بلابرتيد و السرطانية أن يشارك فى انتخاباتها الرئاسية،هو قطعا غير جدير بذلك مطلقا.