وصل الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، الخميس، إلى موريتانيا في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في 24 مارس/ آذار الماضي.

واستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني نظيره السنغالي بمطار نواكشوط الدولي.

وأجرى الرئيسان مباحثات بقاعة الشرف في مطار نواكشوط، قبل أن يتوجها إلى القصر الرئاسي وسط العاصمة.

ويتوقع أن يبحث الجانبان خلال الزيارة غير محددة المدة ملف الغاز المشترك بين البلدين، من خلال حقل "أحميم الكبير"، والمتوقع أن يبدأ إنتاجه خلال العام الجاري.

ويستعد البلدان لإنتاج الغاز من "حقل السلحفاة آحميم الكبير" المشترك بينهما، في الربع الأخير من العام الجاري.

وتُقدر احتياطات هذا الحقل من الغاز بـ 25 تريليون قدم مكعب.

كما يتوقع أن يبحث الرئيسان خلال الزيارة أيضا ملف الصيد البحري، حيث يرتبط البلدان ببرتوكول تعاون بشأنه، تم التوقيع عليه في 14 يوليو/ تموز 2023 لمدة سنة، ويمنح هذا البروتوكول للطرف السنغالي 500 رخصة، لصيد 50 ألف طن من أسماك السطح الصغيرة بأسعار رمزية.

ومن حين لآخر تشهد علاقات البلدين مدا وجزرا، بسبب ملفات الصيادين التقليديين، ومشكلات انتجاع (رعاية) الإبل الموريتانية في الأراضي السنغالية.

ويرى عدد من المتابعين أن نواكشوط وداكار أصبحتا مجبرتين على فتح صفحة جديدة في علاقاتهما الثنائية، بغية استغلال حقل الغاز المشترك بينهما.

ورافق الرئيس السنغالي وفد يضم:

– ياسين فال، وزيرة التكامل الإفريقي والشؤون الخارجية،

– مالك ندياي، وزير البنية التحتية والنقل البري والجوي،

– فاتو ديوف، وزيرة البنى التحتية والبنية التحتية البحرية والبنى التحتية للموانئ،

– سونار نغوم، الوزير المستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية،

– بيرام امبانييك ادياي، سفير جمهورية السنغال لدى موريتانيا،

– مامادو اندياي السفير، رئيس التشريفات.